منتديات ابوشوشه البلد
شكلك بتلف فى الموقع وخلاص ومش ناوى تسجل يا معلم... يلا كده زي الشاطركليكة ظريفة لطيفة على تسجيل
منتديات ابوشوشه البلد
شكلك بتلف فى الموقع وخلاص ومش ناوى تسجل يا معلم... يلا كده زي الشاطركليكة ظريفة لطيفة على تسجيل
منتديات ابوشوشه البلد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ابوشوشه البلد


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات ابوشوشه البلد ترحب باعضائها الكرام متمنين لهم اسعد الاوقات معنا --------- اللهم أرزق مصر و شعب مصر الامان والاستقرار ووفقه الى ماتحب وترضى و سائر بلاد المسلميـــــــن اللهم احفظ مصر واهلها من كل سوء وانعم عليها بالنصر والامن والامان
الف مبروك صمتي كلام على الاشراف وعقبال المراقبه ان شاء الله
ابو السمان الف مبروك الاشراف وعقبال الرقابه ان شاء الله
Nice...man الف مبروك الاشراف وعقبال الرقابه ان شاء الله
جمعيه شباب ابوتشت تتشرف الجمعيه بدعوه شباب ابوتشت للاشتراك فى الجمعيه والتى تهدف الى توعيه المجتمع الصعيدى سياسا واجتماعيا ودينيا ورياضيا وذلك من خلال تكوين جبهه غير مسيسه لاتتبع حزب او جماعه هدفها هى تقيم الكوادر والتى تمثلنا فى المجالس المحليه او مجلس الشعب او الشورى او الرئاسه وذلك بعمل مؤتمرات لمرشحى المجالس ومرشحين الرئاسه لعرض برامجهم الانتخابيه ويقوم شباب الجمعيه بتقيم جميع البرامج ودون النظر الى شخصيه المرشح او انتمائه او بلده وفى ضوء ذلك تقوم الجمعيه بدعوتكم لحضور الندوه الاولى للجمعيه بقريه العضاضيه موعدنا يوم الاثنين الموافق 11/4/2011 الساعه الرابعه عصرا بقريه العضاضيه يجب ان يعلم كل شاب ان له دور وواجب تجاه نفسه وتجاه اهله وتجاه وطنه تعاونوا معنا فى بناء مستقبل مصر

 

 قصة صيدلى مصرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin

Admin
المدير العام


التـسـجيــــل : : 05/01/2011
الجـــنـــــس : ذكر المشاركـــات : : 1689
الاوسمة المدير العام

قصة صيدلى مصرى Empty
مُساهمةموضوع: قصة صيدلى مصرى   قصة صيدلى مصرى Icon_minitimeالسبت 12 مارس 2011, 14:59

قصة صيدلى مصرى


الموضوع بيثبت أن الحياة بسيطة وليست كما يفهما البعض وما هى على سبيل فقط

أو امتحان من ينجح بها نجح فى الأخرة ومن رسب رسب فى الأخرة
نسأل الله النجاح وحسن الخاتمة .

الموضوع قصة حقيقة حدث بالفعل وأعتذر عن سوء تسلسل سيناريو القصة خصوصاً انى ليست من هواة المفكرين والكتاب وتبدأ القصة بان الصيدلى ده اتولد فى بيت أسرى إجتماعى بحت والده يعمل كرئيس شئون المهندسين فى ديوان إحدى المحافظات ووالدته تعمل فى وزارة الشئون الإجتماعية كرئيسة لوحدة الرعاية الإجتماعية بإحدى المحافظات ربنا انعم عليه بوالد ووالدة فعلاً مثال أعلى فى التربية المصرية الأصيلة له من الاخوان ولد أكبرمنه سناً بسنتين وولد أخر يصغره بخمس سنين . ولكن كانا يتعاملان فى حدود فالكبير يحترم الصغير قبل إحترام الصغير للكبير
منذ صغره وهو يحب التعليم والقراءة والكتابة حباً كبيراً لدرجة انا مصاريفه الشخصية كان ينفقها على شراء الكتب والقصص ولما دخل المدرسة كان فى احدى المدارس الخاصة وكان متوفقاً كان يأتى كل عام بأعلى الدرجات لدرجة انه فى عام من الأعوام تم تكريمه وهو فى الصف الخامس الإبتدائى من وزير التعليم وقتها
ومن محافظ محافظته لانه كان الأول على المحافظة وكان الرابع على الجمهورية فى الصف الخامس الإبتدائى
عندما كانت شهادة أى قبل رجوع الصف السادس للتعليم الإبتدائى من جديد
نضج فكان له أب كان يعامله مثل الصديق وليس كأبن ودائماً ما كان يحدث مشادات بينه وبين والدته بسب إنعزاله فى غرفته للقراءة كبر الولد ودخل مرحلة جديدة فى حياته عندما دخل التعليم الإعدادى كان شئ طبيعى فى بيته أنه كل عام يكون الاول على زملائه كان وفى الصف الثالث الإعدادى كان هناك إختبار لشهر أكتوبر
وكان هناك سؤال خارج المنهج قد أتى به المعلم بالخطأ وتم إدراجه فى الإمتحان وعندما إعلن المعلم النتيجة
كان هو الوحيد فى المدرسة الذى قد أجاب هذا السؤال فى الوقت الذى تم حذف المدرس للسؤال بإعتباره خارج المنهج
ولكن فى اليوم التالى فى طابور الصباح نادى عليه المدرس وقال له من أين أتيت بإجابة السؤال الذى أتيت به بالإمتحان علماً بانه ليس بالمنهج وعلماً بأنه لا يمت التعليم الأساسى والثانوى بصلة فهو يدرس فى الجامعات
قال له لقد قرأت بعض الكتب فى تفسير القرآن وكان منها تفسير الأية التى أتت فى الإمتحان
هل تعلم ما الأية أو هل تتذمرها قال له يامعلمى الحمد لله لا أنسى شئ قد تم ذكره أمامى وأتعلم منه
فقال له اذن ما الأيه

قال له بسم الله الرحمن الرحيم " وترى الجبال تحسبها جامدة وهى تمر مرة السحاب صنع الله الذى اتقن كل شئ انه خبير بما تفعلون " صدق الله العظيم
قال له المعلم هل تعلم من أي سورة قال له نعم انها من سورة النمل ..
فصمت المعلم قليلاً وهو يراه وقال له أذهب لفصلك فيس غريب عليك أن تكون بمثل هذة البلاغة
واتمم المرحلة الإعدادية ودخل فى مرحلة الحياة والموت مثل ما يقال عليها فى مصر وهى الثانوية العامة
تعرف هذا الصبى على شلة من الأصدقاء فى الصف الأول ومن هنا بدأ تغير الصبى من الألف إلى الياء بات يسهر كثيراً خارج منزله وكثرت مشاكله مع والدته فى الوقت ذاته كان والده يشجعه على كل شئ يعمله إلا الشئ الخطأ أو الشئ الذى يضره ومرت السنة الاولى فى الثانوية ودلخ المرحلة الأولى من الثانوية العامة أتجه الولد مع أصدقائه للتدخين ومنها إلى الشيشة ومنها إلى المخدرات يذكر انه تعاطى المخدرات لأول مرة فى الصف الثانى الثانوى فى المدرسة وكانت المادة المخدرة هى الحشيش وعلم بهذا الأمر الكثير من طلاب المدرسة
فبدأ الكثير من الأصدقاء البعد عنه فى الوقت الذى كان لهم مثلاً وقدرة قد بدأ فى مرحلة الهاوية ..
أكثر من تناول المخدرات وخصوصاً الخمرة والحشيش وعندما بدأ ينتشر بين الناس انه ولد فاسق ومدمن و ...
قرر أن يرجع لصديقه الذى لا يخفى عنه أى شئ وهو والده ودخل عليه فى البيت
وقال له بابا أنا عاوز حضرتك فى حاجة ممكن ؟؟
رد الوالد : خير ياحبيب بابا ....
قال له : أريد أن أتكلم معك لبعض الوقت ..
فقال له والده : تعال ياحبيبى ودخلا فى غرفته وجلسا
فقال له والده خير يابنى مالك ...
قال له انا النهاردة شربت مخدرات .. وهو فى نفسه يظن ان والده سوف يعاقبه على ذلك وأيضا يدرى جيداً ان الموقف هذا قد يطيح بهذة الصداقة سريعاً وسوف يتغير والده من نحوه ولكن إندهش حينما حدثه والده وقال له
من أمتى وانت بتعمل كده ...
قال له منذ 4 شهور أو أكثر قليلاً
فقال له والده : هل ترضى عن نفسك إذن
فنظر الولد لوالده وقال له لا والله لو كنت أرضى عن نفسى لما كنت قد بوحت لك بهذا السر
فقال له والده هذا الشهر هو شهر مايو واليوم هو الثانى من الشهر امامك شهر على إمتحانات الثانوية العامة
هل سوف تحقق ذاتك فى هذا الشهر وانا اعلم جيداً انك لم تذاكر طوال هذة الفترة
فقال له الولد أرى انى سوف أعاقب نفسى على ما فعلت فقال له والده وبأى قرار سوف تعاقب به نفسك قال
اننى لن أخرج من البيت إلا عند اول امتحان وسوف أبدأ بالإبتعداد عن المخدرات ولن أذهب لمعلم لكى يشرح لى شئ ولن يأتى معلم هنا
فقال له والده اتفعل هذا .
قال له نعم والله سوف أفعل هذا
فقال له والده إذن فأنا أنتظر ان تبدأ بالتغير الجذرى لنفسك قبل ان تغير واقعك الذى تعيش فيه
فقال له الولد كيف أغير الواقع
قال له حينما ترى نفسك قريب من ربك وترى نفسك سعيد فتذاكر جيداً فأعلم ان الله معك وسوف يوفقك
فقال له نتقابل بعد النتيجة وهو والده بالقدوم نحو الباب فقال له الولد أدعوا لى يأابى بالهدايا فقال له الله يهديك للخير وهو يعلم بحالك وخرج الوالد وترك ابنه فظل الولد يفكر مع نفسه فى ما فعله وقال لنفسه بصوت عالى
انا ليه بعمل فى نفسى كده هو ربنا لما يدى الغنسان نعمه كبيرة ليه بيستخدمها بطريقه غلط
انا لازم اغير من نفسى فسمعت والدته الكلام الذى يقوله لنفسه فقالت له يابنى انت تتكلم مع نفسك وبتقول لازم تتغير ليه هو ايه الى بيحصل وانت كنت عاوز باباك فى ايه قال لها معلش ياماما سيبينى لوحدى دلوقتى وانا ان شاء الله اول اما اتغير والإمتحانات تخلص
هاجى واكلمك قالت له ربنا يهديك قال لها ياريت تكثرى من دعواتك ياماما
وبالفعل بدأ الولد فى هذا الشهر بالمذاكرة الجادة والتقرب لربه فى الصلاة
وبالفعل تم تغير نفسه وتم تغير الواقع الذى يعيش فيه مش ما قال له والده
ودخل الإمتحانات وذاكر وأجتهد ودعندما أتى الإمتحان أتى إليه بقلب شجاع وعندما انتهت الامتحانات قال له والده هل علمت انك تغيرت أم لا قال له بالفعل قد تغيرت إلى الافضل
وعندما ظهرت النتيجة واتى والده بالنتيجة وقال له الان انا أؤكد لك أنك تغيرت
ولما رأى مجموعه فى النتيجة قد بدا عليه الاندهاش فهو أتى بمجموع 94% وهذا المجموع لم يعتاد عليه ولو انه مجموع ليس بالقليل إلا انه لم يكرم من أحد ولم يحتفله به أحد لانه ليس الأول على محافظته كالمعتاد وليس الأول على مدرسته على الأقل فقال له والده الأن هل تحس بالفرق بالنجاح فقال له الولد لا أرى يوم كهذا فى حياتى فقال له والده لقد رأيت هذا وهذا فأى منها ستختار فقال له الولد أختار الذى أرى نفسى فيه فقال وأين ترى نفسك قال أرى نفسى مع الكتاب كصديقين فقال له والده الان أبحث عن نفسك وان شاء الله ستجدها
ودخل العام الأخير من الثانوية وبدأ فى المذاكر من أول أيام الدراسة وعند دخوله فى المدرسة بدأ أصدقائه يجتمعون به مرة أخرى وكان هناك معلم كان شديداُ فى التعامل
كان يقف فى الفصل الدراسى وسقطى قلمى على الأرض فصدر منه صوت
فقال لى :قوم أقف فوقفت
فقال هل تستهر بحصتى فإن المادة التى أدرسها لك هى أهم المواد
فقلت له يامعلمى المواد كلها مهمة وليست مادتك فقط من يريد العلم فليتعلم جميع المواد
فقال لى : اصمت فلا تراجعنى فى كل كلمة
فقلت له : أنا أكره من لا يحب المناقشة وهنا صفعنى على وجهى
وقال لى : أنت قليل الأدب
هنا انا عملت انى على خطأ ليس لانى أتناقش معه ولكن لانى قلت له انى أكره
وهل من يحب يكره ؟
فذهب للبيت وغلق غرفته ودخل عليه والده وقال له ما بك هل حدث أى مشكلة معك بالمدرسة فقال له أبدأ فقال له إذن أنا سأتى للمدرسة لكى أجلس مع مدير المدرسة بحكم أننا أصدقاء فقال له لماذا غداً فقال الوالد لانى ليس عندى شغل وبعدين واحشنى ياأخى عاوز أقعد مع الراجل شويه عندك مانع فقال الولد لا إطلاقاً
وعندما ذهب الولد للمدرسة وذهب الوالد وجلس مع المدير وقال له المدير ما حدث بالأمس مع معلم الفيزياء فطلب الوالد المعلم فجاء له فقال له وسأله ماذا حدث ؟ المعلم ظن ان الولد أخبره والده بما حدث والوالد جاء لكى يضع حد معه فقال الملعم انى على خطأ وانا اسف ولكن لم أقصد أن أهينه فقال له والدى لا أريد منك الأسف فالمعلم ولكن لا تحاول ان تضربه ثانياً فالإهانة أمام أصدقائه ليست بالسهلة وأيضا المعلم لا يتأسف للطالب مهما كان فهو يريد أن يعلمه وحينما يقسى عليه فلمصلحته
وأمر المدير بحضور الولد فجاء فقال له والده المعلم ليس على خطأ ولكن أنت الغلطان فأعتذر للمعلم فأبى المعلم ان يعتذر له الولد وأعتذر الولد ورجع لفصله فقال الوالد للمعلم
لا تقسو على الولد أكثر من ذلك فقال له المعلم انا اسف وحصل خير وصدقنى المشكلة دى حصلت غصب عنى وهم الوالد وغادر المدرسة وجاء المعلم للولد وقال له اعذرنى يابنى انا خطأت فقال الولد للمعلم أنا أسف فكنت شديداً فى الحديث مع حضرتك
ومن هنا أيقن المعلم أن هذا الوالد وولده يحترمون أنفسهم أولاً فصمم على أن يشرح للولد مادته وأن لا يتركه إلا إذا تعلم كل دروسها جيداً ...
وبدأت الدراسة فى مرحلة الجد ولكن كان الولد لا يقسو على نفسه فى المذاكر بل كان يذاكر من 4 إلى 5 ساعات يومياً ولما انتهت الإمتحانات وظهرت النتيجة ورأى نفسه قد أتى بـ 98% فقال له والده أين كنت فقال كنت فى ظلام دامس قد محى كل النور والان وقد راودنى النور من جديد فسأعمل جاهداً على زيادة وليس على محوه فقال له والده هل تحس طعم الفرق بين السنتين
فقال له نعم أؤكد لك انى قد تعلمت الدرس
فسأل الأب الأبن كيف كنت تبحث عن نفسك فى الظلام
قال هل كنت أبحث عن نفسى بالقرأن والصلاة ولو ذكرى لله لكنت فى الظلام دائماً
وقال له والده أعلم جيدأ صدق الله العظيم حينما قال " وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ " صدق الله العظيم

أتى الولد حينما كان يسحب إستمارة رغبات الجامعة فقال له والده ماذا تريد ان تدخل ؟
قال له وده سؤال طبعاً طب بشرى هو حد لاقى
قال له والده .. بس انا شايف انك صيدلى أفضل
قال له الولد بس انا شايف هكون كويس فى طب
فقال له والده افعل ما شئت ذهذا رأى وليس له أهمية فهذا مستقبلك وانت الوحيد القادر على أختياره
فجلس الولد وهو ينوى ان يكتب أول رغبه له كلية الطب ولكنه بدون أن يشعر لصق أول رغبه له كلية الصيدلة ولما رأى نفسه هكذا قال والله لن أغيرها
ودخل كلية الصيدلة ومع مرور أول عام كان دائماص يكره الكلية ويكره كل هيئة التدريس وكان يكره البلطو الأبيض مع ان الطب فيه نفس البلطو ولكن ونجح بصعوبة وفى السنة الأولى بعد التمهيدى مع التعرف على بعض الأصدقاء بدأ فى قبول الكلية ومنها إلى حبها
حباً شديداً فأيقن أن والده كان له الحق فى دخوله هذة الكلية وأيضا كان عنده حق فى الحفاظ على مستقبله
فى الوقت الذى تخرج فيه أخيه الكبير من الجامعة وسافر إلى احدى الدول العربية للعمل هناك وهنا بدأ حلم السفر يراوده خصوصاً ان العمل فى مصر كثير ولا يوجد هناك المقابل الذى يشجع على العمل والمقابل هنا ليس مادى فقط انما معنوى أيضا خصوصاً ان هذة المهنة أنتشر بها الفساد هى الأخرى ...
ودارت الأيام وتخرج الولد وعمل بإحدى الصيدليات فى أحدى المناطق القريبة من بيته قبل أن ينتهى به الحال بالمشاركة مع صديق له فى إفتتاح صيدلية خاصة بهم إلى أن مل من الحياة وقرر أن يترك الصيدلة وأن يسافر كما كان يحلم بهذة الفكرة من قبل
فى الأول كان والده رافض مبدأ السفر ولكنه فيما بعد أدرك أن ابنه كبر ولا بد من تحميله المسئولية وسافر الولد إلى أحدى الدول العربية وهناك تعلم من جديد كيف تسير الحياة
وقضى أول سنة ونزل أجازة
وقد تم خطوبته على ابن خالته التى كان يحبها وهى تحبه منذ زمن ليس بالقريب وزار فيها أهله وسافر مرة أخرى لعمله قبل أن ينزل بصورة نهائية لمرض والده الذى يعتبره هو كل شئ فى حياته
فى هذا الوقت تحمل الولد المسئولية كاملة مسئولية البيت ومسئولية الأرض ومسئولية نفسه فى الوقت الذى تركاه أخواه فى هذه الظروف لكلاً فى عمله الكبير فى عمله خارج البلاد والصغير فى الكلية الحربية وكان يأتى أجازة خميس وجمعة فقط كل أسبوع
قبل أن يستقر به الإقامة بالقاهرة
وقبل أن يتخرج ويتم إنتدابه كضابط فى قوات حفظ السلام فى أفغانستان
ومرض الأب ودخل المستشفى وظل الولد بجوار وتم عمل الفحوص الطبية التى أكدت على ضرورة عمل عملية زرع كبد له
وفى هذا الوقت وافق الولد على العملية وتمت فعلاً بنجاح ولكن ما سرعان ما تدهورت صحة الوالد قبل أن يلقى ربه فى أحد الأيام القلية بعد العملية
وفجأة وجد الأبن نفسه وحيداً لا أخ بجواره ولا صديق بجواره يحمل كل مسئوليات العائلة وكل همومها وكل شئ ملقى على عاتقه ولكن تحدى الزمن واستمرت الحياة وتعدى هذا الموقف الصعب المشيب للبشر وبعد فترة من الزمن .
قرر السفر مرة أخرى لان كره البلد الذى يعيش فيها منذ فراق والده وقرر السفر والمكوث فى العاصمة المصرية القاهرة وهنا راودته فكرة السفر مرة أخرة قبل اما يسافر وتسافر معه والدته للمكوث معه فى عمله الجديد فى نفس الدولة الخليجية التى كان قد سافرإليها من قبل .
ومرت الأيام ومرض الولد مرض شديداً على أثره نقل للمستشفى التى أكدت الفحوصات أنه مريض بمرض السكر وبكت والدته بكاءاً شديداً وقال لها ياأمى هل يبكى الإنسان على شئ قد من الله عليه فقالت له لا فقال فلماذا تبكين وهو من داخله مهموماً فقط ليس من المرض ولا أى شئ أخر غير على بكاء والدته فقال الحمد لله على كل شئ
واستمرت الأيام ألان والولد يعمل كما هو ووالدته تسكن معه وأيضا أخواه كل فترة من الزمن يأتوا للزيارة والآن يعيش سعيدا ومنتظر ان يتزوج لكى يكمل حياته .. فى سعادة وهناء


رجاء الدعاء لهذا الولد بظاهر الغيب


منقــــــــــــول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abosha.yoo7.com
 
قصة صيدلى مصرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابوشوشه البلد  :: المنتدى الادبى :: المنتدى الادبى :: القصص والروايات-
انتقل الى: