الجانب العاطفي في حياة الرسول الزوجية.. أمثلة رائعة
إن الناظر إلى سيرة المصطفى
سلم يجد ان رسول الإنسانية
سلم كان يقدر المرأة (الزوجة) ويوليها عناية فائقة...ومحبة لائقة. ولقد ضرب أمثلة رائعة من خلال حياته اليومية. . فتجده أول من يواسيها..يكفكف دموعها... يقدر مشاعرها...لايهزأ بكلماتها...يسمع شكواها... ويخفف أحزانها... ولعل الكثير يتفقون معي ان الكتب الأجنبية الحديثة التي تعنى في الحياة الزوجية , تخلو من الأمثلة الحقيقية , ولا تعدو ان تكون شعارات على الورق!!
وتعجز أكثر الكتب مبيعًا في هذا الشأن ان تبلغ ما بلغه نبي الرحمة
سلم , فهاك شيئًا من هذه الدرارى:
• الشرب والأكل في موضع واحد: لحديث عائشة: كنت أشرب فأناوله النبي
سلم فيضع فاه على موضع فيّ, واتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ. رواه مسلم
• الاتكاء على الزوجة: لقول عائشة: كان رسول الله
سلم يتكئ في حجري وأنا حائض. رواه مسلم
• تمشيط شعره , وتقليم أظافره: لقول عائشة رضي الله عنها: ليدخل علىّ رسول الله
سلم رأسه وهو في المسجد فأرجّله. رواه مسلم
• التنزه مع الزوجة ليلًا: كان النبي
سلم اذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث. رواه البخارى
• الضحك من نكاتها وفكاهتها: وعن عائشة – رضي الله عنها- قالت: قلتُ: يا رسول الله! أرأيت لو نزلت واديًا وفيه شجرة أُكل منها، ووجدت شجرًا لم يؤكل منها، في أيّها كنت تُرْتِعُ بعيرك؟ قال: "في التي لم يُرْتعْ فيها: تعني أن رسول الله
سلم لم يتزوج بكرًا غيرها. أخرجه البخاري.
• مساعدتها في أعباء المنزل: سئلت عائشة ما كان النبي
سلم يصنع في بيته؟
قالت: كان في مهنة أهله. رواه البخارى
• يهدي لأحبتها: كان رسول الله
سلم اذا ذبح شاة يقول: أرسلوا بـها الى أصدقاء خديجة. رواه مسلم.
• يمتدحها: لقوله: ان فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام. رواه مسلم
• يسرّ اذا اجتمعت بصويحباتها: قالت عائشة: كانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن (يتغيبن) من رسول الله
سلم فكان يُسربـهن إلى(يرسلهن الى) . رواه مسلم
• يعلن حبها: قوله
سلم عن خديجة "أنى رزقت حُبها ". رواه مسلم
• ينظر الى محاسنها: لقوله
سلم "لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخر. رواه مسلم
• اذا رأى امرأة يأت أهله ليرد ما في نفسه: لقوله " اذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فان ذلك يرد ما في نفسه" رواه مسلم
• لا ينشر خصوصياتها: قال
سلم: ان من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يفضى الى امرأته وتفضي اليه ثم ينشر سرها. رواه مسلم
• التقبيل: كان رسول الله
سلم يقبل وهو صائم. رواه مسلم
• التطيب في كل حال: عن عائشة رضي الله عنها قالت: كأني انظر الى وبيص المسك في مفرق رسول الله
سلم وهو محرم. رواه مسلم
• يرضى لها بالهدايا:عن عائشة رضي الله عنها قالت: ان الناس كانوا يتحرون بـهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله
سلم. رواه مسلم
• يعرف مشاعرها: عن رسول الله
سلم قال لعائشة: أنى لأعلم اذا كنت عنى راضية واذا كنت عنى غضبى. .أما اذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد. , واذا كنت عنى غضبى قلت: لا ورب ابراهيم؟؟ رواه مسلم
• يحتمل صدودها: عن عمر بن الخطاب قال: صخبت علىّ امرأتي فراجعتني , فأنكرت ان تراجعني!
قالت: ولم تنكر ان أراجعك؟ فوا لله ان أزواج النبي
سلم ليراجعنه, وان أحداهن لتهجره اليوم حتى الليل. رواه البخارى
• لايضربها: قالت عائشة رضي الله عنها: ما ضرب رسول الله
سلم امرأة له قط" رواه النسائي
• يواسيها عند بكائها: كانت صفية مع رسول الله
سلم في سفر , وكان ذلك يومها, فأبطت في المسير , فاستقبلها رسول الله
سلم وهى تبكى, وتقول حملتني على بعير بطيء, فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها , ويسكتها,.."رواه النسائي
• يرفع اللقمة الى فمها: قال رسول الله
سلم: انك لن تنفق نفقة الا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها الى في امرأتك" رواه البخارى
• إحضار متطلباتها: قال الرسول
سلم: أطعم اذا طعمت وأكس اذا اكتسيت" رواه الحاكم وصححه الألباني
• الثقة بها: نـهى رسول الله
سلم ان يطرق الرجل أهله ليلًا , ان يخونـهم , أو يلتمس عثراتـهم. رواه مسلم
• المبالغة في حديث المشاعر: للحديث ان رسول الله
سلم لا يرخص في شيء من الكذب الا في ثلاث منها:الرجل يحدث امرأته, والمرأة تحدث زوجها. رواه النسائي
• العدل مع نساءه: من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى , جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل" رواه الترمذي وصححه الألباني
• يتفقد الزوجة في كل حين: عن أنس رضي الله عنه قال " كان
سلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار. رواه البخارى
لايهجر زوجته أثناء الحيض: عن ميمونة رضي الله عنها قالت: كان
سلم ;يباشر نساءه فوق الإزار وهن حُيّضٌ. رواه البخارى
• يتفكه من خصام زوجاته: قالت عائشة: دخلت علىّ زينب وهى غضبى فقال رسول الله دونك فانتصري ,فأقبلت عليها حتى رأيتها قد يبست ريقها في فيها فرأيت وجه رسول الله
سلم يتهلل" رواه ابن ماجه
• يصطحب زوجته في السفر: كان رسول الله
سلم اذا أراد سفرًا أقرع بين نسائه, فآيتهن خرج سهمها خرج بـها. متفق عليه
• مسابقته لزوجه: عن عائشة ان رسول الله
سلم قال لى: تعالى أسابقك, فسابقته, فسبقته على رجلي " وسابقني بعد ان حملت اللحم وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال هذه بتلك! رواه ابو داود
• تكنيته لها: ان عائشة قالت يارسول الله
سلم كل نسائك لها كنية غيري فكناها "أم عبد الله" رواه احمد
• يروى لها القصص: كحديث أم زرع. رواه البخارى
• يشاركها المناسبات السعيدة: قالت عائشة - رضي الله عنها " مررت ورسول الله
سلم بقوم من الحبشة يلعبون بالحراب، فوقف رسول الله -
سلم - ينظر إليهم، ووقفت خلفه فكنت إذا أعييت جلست، وإذا قمت أتقي برسول الله
سلم . أخرجه البخاري
• لايستخدم الألفاظ الجارحة: وقال أنس رضي الله عنه خدمت رسول الله عشر سنوات، فما قال لي لشئ فعلته، لمَ فعلته. رواه الدارمى
• احترام هواياتها وعدم التقليل من شأنها: عن عائشة رضي الله عنها -" كنت ألعب بالبنات عند النبي
سلم وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان النبي
سلم إذا دخل ينقمعن منه فيسر بـهن فيلعبن معي " الأدب المفرد
• إضفاء روح المرح في جو الأسرة: عن عائشة رضي الله عنها قالت: زارتنا سوده يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها , إحدى رجليه في حجري , والأخرى في حجرها , فعملت لها حريرة فقلت: كلى!
فأبت فقلت: لتأكلي , أو لألطخن وجهك, فأبت فأخذت من القصعة شيئًا فلطخت به وجهها , فرفع رسول الله
سلم رجله من حجرها لتستقيد منى , فأخذت من القصعة شيئًا فلطخت به وجهي , ورسول الله
سلم يضحك. رواه النسائي إشاعة الدفء: عن عائشة قالت كان رسول الله
سلم قلّ يوم إلا وهو يطوف على نسائه فيدنو من أهله فيضع يده, ويقبل كل امرأة من نسائه حتى يأتي على آخرهن فإن كان يومها قعد عندها. طبقات ابن سعد
• لا ينتقصها أثناء المشكلة:عن عائشة رضي الله عنها تحكى عن حادثة الأفك قالت: إلا أني قد أنكرت من رسول الله
سلم بعض لطفه بي، كنت إذا اشتكيت رحمني، ولطف بي، فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك فأنكرت ذلك منه كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرضني
قال: كيف تيكم! لا يزيد على ذلك. رواه البخارى يرقيها في حال مرضها: عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان
سلم اذا مرض أحدٌ من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات. رواه مسلم
• يمتدح من يحسن لأهله: قال الرسول
سلم: خياركم خيارُكم لنسائهم. رواه الترمذي وصححه الألباني
• يمهلها حتى تتزين له: عن جابر قال " كنا مع رسول الله
سلم في سفر , فلما رجعنا ذهبنا لندخل, فقال: " أمهلوا حتى ندخل ليلا اى: عشاء" حتى تمتشط الشعثة , وتستحد المغيبة" رواه النسائي.