ابوالسمان المراقب العام
التـسـجيــــل : : 07/01/2011 الجـــنـــــس : المشاركـــات : : 1000
| موضوع: ضحايا التغييرات المفاجئة الجمعة 15 أبريل 2011, 08:36 | |
| حالات البلطجة والانفلات الأمني واللجوء لاستخدام السلاح للدفاع عن النفس ضد البلطجية جعلت الأطفال بصفة خاصة وجميع أفراد الأسرة في مواجهة مباشرة مع تغييرات غير مألوفة لم يعهدها الطفل مما قد يؤدي الي حدوث مشكلات نفسية وسلوكية لديه.
هذه الحالة تفسرها الدكتورة داليا الشيمي صاحبة رسالة دكتوراه حول الشخصية المناسبة لإدارة الأزمات ومؤلفة أول كتاب عربي حول الاطفال في الكوارث, موضحة ان الاحداث التي مرت بها مصر وخاصة الانفلات الأمني, أدت الي ضغوط نفسية شديدة علي الأطفال واثارت مخاوف متعددة وتغييرات مفاجئة في أنماط الحياة وفي المجتمع المحيط بالطفل, خاصة مع ظهور اسلحة وأصوات رصاص مما يؤدي لتوتر الأطفال واحتياجهم لجلسات من التفريغ النفسي باللعب والرسم والسيكودراما ان امكن. وتضيف ان بعض الأطفال ظهرت لديهم مخاوف شديدة وعبروا لأسرهم عن مخاوفهم ورغبتهم في الفهم, لكن البعض الآخر كان ينظر الي الوالدين صامتا يرتقب رد فعله, وقد انقسمت الأسر المصرية الي نوعين: نوع كان اكثر وعيا فناقش الأطفال في الاحداث والمخاوف ونوع آخر لم ينتبه حتي إلي خطورة المؤثرات التليفزيونية التي كانت غالبا ما تزيد من حالة القلق والترقب أو تؤدي إلي شحن الأفراد, دون ايجاد مصدر للتفريغ التنفسي, واضافت ان عبارة مثل: اننا قد لانجد غدا سلعا غذائية اساسية قد تثير مخاوف الطفل وقلقه إلي درجة كبيرة, كما تشير إلي إلي أهمية التفريغ بعد شحن الطاقات الشديد بالاغاني الوطنية الحماسية, ويقصد بالتفريغ هنا القيام بنشاط عملي منجز, فالشعور بالعجز المكتوم, قد ينتهي بالإصابة بالتوتر أو الاكتئاب, لذا كان لابد ان يتم توجيه الأسرة كلها عبر وسائل الإعلام الي مهارات التفريغ الايجابي مثل ممارسة أنشطة التنظيف والبناء والعمل, وذلك لتجنب ظهور تفريغات سلبية للطاقات. وكان لابد عند العمل علي رفع الطاقات الوطنية من اعداد خطة لتفريغ هذه الطاقات بصورة ايجابية سواء في داخل الأسرة أو المدرسة أو في مكان العمل. كما يتم توجيه الأولاد للمشاركة في تنظيف وترتيب المنزل والمدرسة وذلك فيما يعرف بآلية التنفيس بالتنفيذ. ونبهت الدكتورة داليا إلي خطورة تلوين الثورة لمصلحة فصائل معينة عن طريق أحزاب أو جمعيات أو مدارس أو جامعات أو طوائف, مؤكدة خطورة ذلك علي المجتمع, حيث انه يؤدي إلي ايجاد حالة من التعصب لفصيل معين مما يهدد المجتمع بالانقسام التعصبي بعد ذلك, فإذا تم ذلك في المدارس وبين الأطفال فعلي الوالدين العمل علي ايقافه فورا.وأشارت إلي أن المرأة التي اعدت جيلا قادرا علي قيادة التغيير قامت بدورها كاملا نحو مجتمعها رغم وجود معوقات ابرزها ضعف التكوين, مشيرة الي أن المرأة المصرية بصفة خاصة قد تم منحها التمكين قبل التكوين بمعني ان انها قد اعطيت فرصا وبرامج وحريات دون ان يتم اعدادها مسبقا لتكون مؤهلة لاستخدام كل ذلك, مع وجود سوء فهم واضح للمساواة المطلقة والمساواة التي تأخذ في الاعتبار قضايا النوع الاجتماعي مشيرة إلي أن تطبيق التمكين قبل التكوين قد افرز اشكاليات وتناقضات عدة بين امرأة الكوتة والمرأة التي تطفح الكوتة, مشيرة الي ان انشغال بعض الجمعيات الأهلية بتطبيق بعض البرامج وليس ماتحتاج إليه المرأة المصرية فعلا هو ما ادي الي ضعف حلقة تكوين المرأة واعدادها لمرحلة التمكين التي كان يجب ان تكون معها المرأة قادرة علي التفاعل والتعامل بصورة اكثر قدرة وفاعلية مع مشكلاتها وقضايا اسرتها ومجتمعها الحقيقي لتصبح اكثر قدرة علي التعامل مع قضايا التغيير المفاجئة بنجاح اكبر | |
|
ندى الورد
نائب المدير
التـسـجيــــل : : 05/02/2011 العـــــمـــــر : : 41 الجـــنـــــس : المشاركـــات : : 1105
| موضوع: رد: ضحايا التغييرات المفاجئة السبت 16 أبريل 2011, 15:26 | |
| | |
|
ابوالسمان المراقب العام
التـسـجيــــل : : 07/01/2011 الجـــنـــــس : المشاركـــات : : 1000
| موضوع: رد: ضحايا التغييرات المفاجئة السبت 16 أبريل 2011, 19:14 | |
| مشكورة صمتي علي مرورك الطيب جزيت خيرا | |
|