منتديات ابوشوشه البلد
شكلك بتلف فى الموقع وخلاص ومش ناوى تسجل يا معلم... يلا كده زي الشاطركليكة ظريفة لطيفة على تسجيل
منتديات ابوشوشه البلد
شكلك بتلف فى الموقع وخلاص ومش ناوى تسجل يا معلم... يلا كده زي الشاطركليكة ظريفة لطيفة على تسجيل
منتديات ابوشوشه البلد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ابوشوشه البلد


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات ابوشوشه البلد ترحب باعضائها الكرام متمنين لهم اسعد الاوقات معنا --------- اللهم أرزق مصر و شعب مصر الامان والاستقرار ووفقه الى ماتحب وترضى و سائر بلاد المسلميـــــــن اللهم احفظ مصر واهلها من كل سوء وانعم عليها بالنصر والامن والامان
الف مبروك صمتي كلام على الاشراف وعقبال المراقبه ان شاء الله
ابو السمان الف مبروك الاشراف وعقبال الرقابه ان شاء الله
Nice...man الف مبروك الاشراف وعقبال الرقابه ان شاء الله
جمعيه شباب ابوتشت تتشرف الجمعيه بدعوه شباب ابوتشت للاشتراك فى الجمعيه والتى تهدف الى توعيه المجتمع الصعيدى سياسا واجتماعيا ودينيا ورياضيا وذلك من خلال تكوين جبهه غير مسيسه لاتتبع حزب او جماعه هدفها هى تقيم الكوادر والتى تمثلنا فى المجالس المحليه او مجلس الشعب او الشورى او الرئاسه وذلك بعمل مؤتمرات لمرشحى المجالس ومرشحين الرئاسه لعرض برامجهم الانتخابيه ويقوم شباب الجمعيه بتقيم جميع البرامج ودون النظر الى شخصيه المرشح او انتمائه او بلده وفى ضوء ذلك تقوم الجمعيه بدعوتكم لحضور الندوه الاولى للجمعيه بقريه العضاضيه موعدنا يوم الاثنين الموافق 11/4/2011 الساعه الرابعه عصرا بقريه العضاضيه يجب ان يعلم كل شاب ان له دور وواجب تجاه نفسه وتجاه اهله وتجاه وطنه تعاونوا معنا فى بناء مستقبل مصر

 

 السيرة النبوية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابوالسمان
المراقب العام
المراقب العام
ابوالسمان


التـسـجيــــل : : 07/01/2011
الجـــنـــــس : ذكر المشاركـــات : : 1000
الاوسمة السيرة النبوية  965331c0fc40

السيرة النبوية  Empty
مُساهمةموضوع: السيرة النبوية    السيرة النبوية  Icon_minitimeالسبت 15 يناير 2011, 18:20

الهجرة من مكة إلى المدينة


أصبح كفار مكة في غيظ شديد، بعدما صار لرسول الله السيرة النبوية  442680سلم أنصار في يثرب، وهم أهل حرب يجيدون القتال، وسوف ينصرون
الإسلام، فشعر كفار مكة أن الأمر سيخرج من أيديهم، فانقضوا على المسلمين بالتعذيب والأذى، والتف المسلمون حول نبيهم الكريم السيرة النبوية  442680سلم يطلبون منه الإذن في ترك مكة كلها، ويهاجرون بدينهم، حتى يستطيعوا أن يعبدوا الله تعالى وهم آمنون، فأذن لهم الرسول السيرة النبوية  442680سلم بالهجرة إلى المدينة. فبدأ المسلمون يتسللون سرًّا إلى المدينة، تاركين ديارهم وأموالهم من أجل دينهم.
وجاء أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- إلى الرسول السيرة النبوية  442680سلم يستأذنه في الهجرة، فطلب منه الرسول السيرة النبوية  442680سلم أن ينتظر لعل الله يجعل له صاحبًا، ففهم أبو بكر أنه سيظفر بالهجرة مع رسول الله السيرة النبوية  442680سلم، فانتظر مسرورًا، وأخذ يُعِدُّ للرحلة المباركة، فجهزَّ ناقتين ليركبهما هو ورسول الله السيرة النبوية  442680سلم إلى المدينة.
المؤامرة:
اجتمع زعماء مكة في دار الندوة -ذلك البيت الكبير الواسع الذي كان
لقصي بن كلاب- وعلى وجوههم الغضب؛ للتشاور في أمر الرسول السيرة النبوية  442680سلم، فقد شعروا أنه يعد نفسه للهجرة إلى المدينة، وإذا تم له ذلك فسوف تصبح المدينة مركزًا كبيرًا يتجمع فيه المسلمون من كل مكان حول النبي السيرة النبوية  442680سلم، وبذلك يشكلون خطرًا على تجارة أهل مكة عندما تمر بالمدينة في طريقها إلى الشام ذهابًا وإيابًا، وبدأ النقاش، فقال بعضهم: نُخرج محمدًا من بلادنا فنستريح منه، وقال آخرون: نحبسه حتى يموت.
وقال أبو جهل: نأخذ من كل قبيلة شابًّا قويًّا، ونعطي كلا منهم سيفًا صارمًا قاطعًا، لينقضوا على محمد، ويضربوه ضربة قاتلة، وهكذا لا يستطيع عبد مناف -قوم محمد- محاربة القبائل كلها، فيقتنعون بأخذ ما يريدون من مال تعويضًا عن قتل محمد، وكان الشيطان اللعين يجلس بينهم في صورة شيخ نجدي وهم لا يعرفونه، فلما سمع ذلك الرأي قال في حماس: القول ما قال الرجل، وهذا الرأي لا رأى غيره، فاتفقوا جميعًا عليه.
وسجل القرآن الكريم ما دار في اجتماع المشركين ذلك، فقال تعالى: {إذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} _[الأنفال: 30] وتدخلت عناية الله؛ فجاء جبريل إلى الرسول السيرة النبوية  442680سلم يأمره ألا يبيت هذه الليلة في فراشه وأن يستعد للهجرة، قالت عائشة -رضي الله عنها-: فبينما نحن يومًا جلوس في بيت أبي بكر في حَرِّ الظهيرة، قال قائل لأبي بكر: هذا رسول الله السيرة النبوية  442680سلم، ولم يكن يأتينا في مثل هذه الساعة، فقال أبو بكر -رضي الله عنه-: فداءً له أبي وأمي، والله ما جاء به في هذه الساعة إلا أمر.
فجاء رسول الله السيرة النبوية  442680سلم، فاستأذن، فأذن له، فدخل، فقال النبي السيرة النبوية  442680سلم لأبي بكر: (أخرج مَنْ عندك) فقال أبو بكر: إنما هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله، قال: (فإني قد أذن لي في الخروج) فقال أبو بكر: الصحبة بأبي أنت يا رسول الله، قال رسول الله السيرة النبوية  442680سلم: (نعم).
أحداث الهجرة:
كان الله -سبحانه- قادرًا على أن يرسل ملكًا من السماء يحمل رسوله إلى المدينة كما أسرى به ليلا من مكة إلى المسجد الأقصى وعرج به السماء، ولكن جعل الهجرة فرصة كبيرة لنتعلم من رسول الله السيرة النبوية  442680سلم دروسًا عظيمة في كيفية التفكير والتخطيط والأخذ بالأسباب التي توصل إلى النجاح.
ولنبدأ بأول هذه الدروس، فكيف يخرج النبي السيرة النبوية  442680سلم هو وصاحبه أبو بكر -رضي الله عنه- من بين هؤلاء الكفار دون أن يلحقوا بهما؟ فلو خرجا من مكة سالمين فإن المسافة طويلة بين مكة والمدينة وسوف يخرج وراءهما الكفار ويدركونهما، لابد إذن من الاختباء في مكان ما؛ حتى ييأس الكفار من البحث عنهما، ومن هنا وضع رسول الله السيرة النبوية  442680سلم خطة محكمة لتتم الهجرة بسلام.
فأمام بيت رسول الله السيرة النبوية  442680سلم وقف مجموعة من شباب قريش في الليل، ينتظرون حتى يخرج الرسول السيرة النبوية  442680سلم، فينقضوا عليه
ويقتلوه، وكان هؤلاء الكفار يتطلعون بين الحين والحين إلى فراش رسول الله السيرة النبوية  442680سلم ليطمئنوا على وجوده، فأمر النبي السيرة النبوية  442680سلم
عليَّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- بالنوم في فراشه، وأن يتغطى ببردته، وطمأنه بأن المشركين لن يؤذوه بإذن الله.
واستجاب عليٌّ -رضي الله عنه- بكل شجاعة وحماس، ونفذ ما أمره الرسول السيرة النبوية  442680سلم به، وأراد الرسول السيرة النبوية  442680سلم من ذلك تضليل المشركين، فإذا نظروا إليه من الباب ووجدوه في فراشه، ظنوا أنه السيرة النبوية  442680سلم ما زال نائمًا، وقد كانت عند الرسول السيرة النبوية  442680سلم أمانات كثيرة تركها المشركون عنده، فأراد الرسول السيرة النبوية  442680سلم أن يردها إلى أصحابها، فأمر عليًّا أن ينتظر في مكة لأداء هذه المهمة، رغم أنهم أخرجوا المسلمين من ديارهم، وآذوهم، ونهبوا أموالهم ولكن المسلم يجب أن
يكون أمينًا.
وكان أبو جهل يقول لأصحابه متهكمًا برسول الله السيرة النبوية  442680سلم: إن محمدًا يزعم أنكم إن تابعتموه أصبحتم ملوك العرب والعجم، ثم بعثتم من بعد موتكم، فدخلتم الجنة، وإن لم تفعلوا ذبحكم ثم بعثتم من بعد موتكم فتدخلون النار تحرقون فيها.
ونام علي -رضي الله عنه- في فراش الرسول السيرة النبوية  442680سلم، وتوجه النبي السيرة النبوية  442680سلم إلى الباب، وخرج وفي قبضته حفنة من التراب فنثرها على رءوس المشركين، وهو يقرأ سورة يس إلى قوله تعالى: {وجعلنا من بين أيديهم سدًّا ومن خلفهم سدًّا فأغشيناهم فهم لا يبصرون} _[يس: 9] وإذا برجل يمر عليهم فرأى التراب على رءوسهم، فقال لهم: خيبكم الله، قد خرج عليكم محمد، ثم ما ترك منكم رجلا إلا وقد وضع على رأسه ترابًا، أفما ترون ما بكم؟ فوضع كل رجل منهم يده على رأسه فإذا عليه التراب.
فنظروا من الباب، فوجدوا رجلا نائمًا في مكان الرسول السيرة النبوية  442680سلم وعليه غطاؤه، فقالوا: هذا محمد في فراشه، وعليه بردة، ثم اقتحموا دار النبي السيرة النبوية  442680سلم، فوجدوا عليًّا في فراشه، فخرجوا يبحثون عن الرسول السيرة النبوية  442680سلم في كل مكان، وكان الرسول السيرة النبوية  442680سلم خلال هذه الفترة قد وصل إلى بيت صاحبه أبي بكر -رضي الله عنه- وعزما على الذهاب إلى غار ثور ليختبئا فيه.
وحمل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- كل ماله، وخرج مع رسول الله السيرة النبوية  442680سلم من باب صغير في نهاية المنزل حتى لا يراهما أحد، وانطلقا حتى وصلا الغار، وهناك وقف رسول الله السيرة النبوية  442680سلم ودخل أبوبكر
أولا؛ ليطمئن على خلوِّ الغار من الحيَّات والعقارب، ثم سدَّ ما فيه من فتحات حتى لا يخرج منها شيء، وبعد ذلك دخل الرسول السيرة النبوية  442680سلم.
وها هي ذي أسماء بنت أبي بكر يدخل عليها جدها أبو قحافة بعد أن علم بخروج ولده أبي بكر مع رسول الله السيرة النبوية  442680سلم، وكان رجلا كبيرًا قد عَمِىَ، يسألها عما تركه أبو بكر في بيته ويقول: والله إني لأراه فجعكم بماله مع نفسه، قالت: كلا يا أبتِ! إنه قد ترك لنا خيرًا كثيرًا، وأخذت أحجارًا فوضعتها في المكان الذي كان أبوها يضع ماله فيه، ثم وضعت عليها ثوبًا، ثم أخذت بيده وقالت: يا أبت، ضع يدك على هذا، فوضع يده عليه فقال: لا بأس ، فإن كان ترك لكم هذا فقد أحسن، وفي هذا بلاغ لكم.
أما كفار مكة فإنهم حيارى، يبحثون عن الرسول السيرة النبوية  442680سلم وصاحبه ويضربون كفًّا بكف من الحيرة والعجب، فالصحراء على اتساعها مكشوفة أمامهم، ولكن لا أثر فيها لأحد ولا خيال لإنسان، فتتبعوا آثار الأقدام، فقادتهم إلى غار ثور، فوقفوا أمام الغار، وليس بينهم وبين الرسول السيرة النبوية  442680سلم وصاحبه سوى أمتار قليلة، حتى إن أبا بكر رأى أرجلهم فقال لرسول الله السيرة النبوية  442680سلم: يا رسول الله، لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فقال له الرسول السيرة النبوية  442680سلم : (يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما)
[متفق عليه].
وصدق رسول الله السيرة النبوية  442680سلم، فقد انصرف القوم، ولم يفكر أحدهم أن ينظر في الغار، وسجل القرآن هذا، فقال تعالى: {إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم} [التوبة: 40].
ومكث الرسول السيرة النبوية  442680سلم وصاحبه في الغار ثلاثة أيام، وكان
عبدالله بن أبي بكر يذهب إليهما بأخبار الكفار ليلا، وأخته أسماء تحمل لهما الطعام، أما عامر بن فهيرة راعي غنم أبي بكر فقد كان يسير بالأغنام فوق آثار أقدام عبدالله وأسماء حتى لا يترك أثرًا يوصل إلى الغار، وبعد انتهاء الأيام
الثلاثة، خف طلب المشركين للرسول السيرة النبوية  442680سلم وصاحبه، فخرجا من الغار، والتقيا بعبد الله بن أريقط، وقد اتفقا معه على أن يكون دليلهما في هذه الرحلة مقابل أجر.
تحرك الركب بسلام، وأبو بكر لا يكف عن الالتفات والدوران حول النبي السيرة النبوية  442680سلم خوفًا عليه، ورسول الله السيرة النبوية  442680سلم يقرأ القرآن، ولا يلتفت حوله فهو واثق من نصر الله -تعالى- له، ولا يخشى أحدًا، وبينما أبو بكر يلتفت خلفه إذا بفارس يقبل نحوهما من بعيد، كان الفارس هو سراقة بن مالك وقد دفعه إلى ذلك أن قريشًا لما يئست من العثور على الرسول السيرة النبوية  442680سلم وصاحبه، جعلوا مائة ناقة جائزة لمن يرده إليهم حيًّا أو ميتًا.
فانطلق سراقة بن مالك بفرسه وسلاحه في الصحراء طمعًا في الجائزة، فغاصت أقدام فرسه في الرمال مرتين حين رأى رسول الله السيرة النبوية  442680سلم، فنزل سراقة مسرعًا عن الفرس، حتى نزعت أقدامها من الرمال، فأيقن سراقة أن الله تعالى يحرس رسوله السيرة النبوية  442680سلم، ولن يستطيع إنسان مهما فعل أن ينال منه، فطلب من رسول الله أن يعفو عنه، وعرض عليه الزاد فقال له النبي السيرة النبوية  442680سلم: (لا حاجة لنا، ولكن عمِّ عنا الخبر) فوعده سراقة ألا يخبر
أحدًا، وعاد إلى مكة، وهكذا خرج سراقة يريد قتلهما وعاد وهو يحرسهما ويبعد الناس عنهما، فسار النبي السيرة النبوية  442680سلم وصاحبه إلى المدينة تحرسهما عناية الله.
وأثناء رحلة رسول الله السيرة النبوية  442680سلم وأبي بكر إلى المدينة مرَّا بمنازل خزاعة ودخلا خيمة أم معبد الخزاعية، وكانت سيدة كريمة، تطعم وتسقي من مرَّ بها، فسألاها: عما إذا كان عندها شيء من طعام؟ فأخبرتهما أنها لا تملك شيئًا في ذلك الوقت، فقد كانت السنة شديدة القحط، فنظر رسول الله السيرة النبوية  442680سلم إلى شاة في جانب الخيمة فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟
فأخبرته أنها شاة منعها المرض عن الخروج إلى المراعي مع بقية الغنم، فقال: هل بها من لبن؟ قالت: هي أجهد من ذلك، فقال: أتأذنين لي أن أحلبها؟ قالت: نعم إن رأيت بها حلبًا فاحلبها.
فمسح رسول الله السيرة النبوية  442680سلم بيده ضرعها، وسمى الله ودعا، وطلب إناء فحلب فيه حتى علته الرغوة، فسقاها فشربت حتى شبعت، وسقى رفيقيه أبا بكر وعبد الله بن أريقط حتى شبعا، ثم شرب، وحلب فيه ثانية حتى ملأ الإناء، ثم تركه السيرة النبوية  442680سلم وانصرف.
الرسول السيرة النبوية  442680سلم في قباء:
علم أهل المدينة بهجرة الرسول السيرة النبوية  442680سلم إليهم، فكانوا يخرجون كل يوم بعد صلاة الصبح إلى مشارف المدينة، وعيونهم تتطلع إلى الطريق، وتشتاق لمقدم الرسول السيرة النبوية  442680سلم إليهم، ولا يعودون إلى بيوتهم إلا إذا اشتد حر الظهيرة، ولم يجدوا ظلا يقفون فيه.
وفي يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول انتظر أهل يثرب رسول الله السيرة النبوية  442680سلم كعادتهم، حتى اشتد الحر عليهم، فانصرفوا لبيوتهم، وبعد قليل أقبل رسول الله السيرة النبوية  442680سلم وصاحبه، فأبصرهما رجل يهودي كان يقف على نخلة، فصاح بأعلى صوته: يا بني قيلة، هذا صاحبكم قد جاء، فأسرع المسلمون لاستقبال نبيهم وصاحبه أبي بكر الذي كان يُظل رسول الله السيرة النبوية  442680سلم بردائه من حر الشمس.
وبينما الرسول السيرة النبوية  442680سلم في قُبَاء، في بيت سعد بن خيثمة يستقبل الوافدين عليه، أقبل عليُّ بن أبي طالب من مكة بعد أن ظل فيها ثلاثة أيام بعد خروج الرسول السيرة النبوية  442680سلم؛ ليرد الأمانات إلى أهلها، وقد ظل الرسول السيرة النبوية  442680سلم في قباء أربعة أيام يستقبل أهل المدينة، وعندما أقبل يوم الجمعة ترك رسول الله السيرة النبوية  442680سلم قباء متوجهًا للمدينة بعد أن أسس مسجد قباء، وهو أول مسجد بني في الإسلام، وقال الله -عز وجل- عنه: {لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} _[التوبة: 108].
وكانت الهجرة حدثًا فاصلا بين عهدين، فقد أعز الله المسلمين بعد أن كانوا مضطهدين، وصارت لهم دار آمنة يقيمون فيها، ومسجد يصلون فيه، ويؤدون فيه شعائرهم، ويتشاورون في أمورهم، لهذا كله اتفق الصحابة على جعل الهجرة بداية للتاريخ الإسلامي، فقد تحول المسلمون من الضعف والحصار والاضطهاد إلى القوة والانتشار ورد العدوان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العام
Admin

Admin
المدير العام


التـسـجيــــل : : 05/01/2011
الجـــنـــــس : ذكر المشاركـــات : : 1689
الاوسمة المدير العام

السيرة النبوية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيرة النبوية    السيرة النبوية  Icon_minitimeالسبت 15 يناير 2011, 18:32

جزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك


تقبل مرورى دمت بود


تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abosha.yoo7.com
كرم الرياني
نائب المدير

نائب المدير
كرم الرياني


التـسـجيــــل : : 05/01/2011
العـــــمـــــر : : 40
الجـــنـــــس : ذكر المشاركـــات : : 531
الاوسمة السيرة النبوية  Tamauz

السيرة النبوية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيرة النبوية    السيرة النبوية  Icon_minitimeالأحد 16 يناير 2011, 14:14

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السيرة النبوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيرة النبوية
» السيرة النبوية
» السيرة النبوية
» السيرة النبوية
» السيرة النبوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابوشوشه البلد  :: منتدي القسم الاسلامي :: منتدى القسم الاسلامى العام :: منتدى السيرة النبويه والأحاديث-
انتقل الى: